ذكر الله عز وجل وتلاوة القرآن زاد العارفين وتجارة رابحه[/center]
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: »اهدوا إلى موتاكم« قيل وما نهدي يارسول الله الى الموتى؟ قال: »الصدقة والدعاء وما من اهل بيت يموت منهم ميت يتصدقون عنه بعد موته الا اهداها له جبريل عليه السلام على طبق من نور، فيقف على شفير القبر فيقول ياصاحب القبر اهداها اليك اهلك اقبلها، فتدخل عليه فيفرح بها ويستبشر..« ورد هذا في السنة الصحيحة واجمع عليه سلف هذه الامة كتاب بستان الواعظين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »ان مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، او مصحفا ورثه او مسجدا بناه، او بيتا لابن السبيل بناه، او نهرا اجراه، او صدقة اخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته« رواه ابن ماجة وابن حزيمة وعن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: »قلت يارسول الله ان امي ماتت فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء، فحفر بئراً وقال: هذه لأم سعد«. رواه ابو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه قال الامام النووي الاذكار: اجمع العلماء على ان الدعاء للاموات ينفعهم ويصلهم ثوابه. واحتجوا بقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان }.. صلى الله عليه وسلم: »اللهم اغفر لحينا وميتنا« رواه ابو داود وغيره سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن قراءة أهل الميت، تصل اليه؟ والتسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير، اذا اهداه الى الميت يصل إليه ثوابها ام لا؟