منتدى نادي الشباب الكويتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نادي الشباب الكويتي

منتدى خاص لنادي الشباب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخطبة التي قالها بوطالب رحمه الله عند عقد النكاح النبي بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف بن خليفة آل بن علي




المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 26/07/2015

الخطبة التي قالها بوطالب رحمه الله عند عقد النكاح النبي بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها  Empty
مُساهمةموضوع: الخطبة التي قالها بوطالب رحمه الله عند عقد النكاح النبي بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها    الخطبة التي قالها بوطالب رحمه الله عند عقد النكاح النبي بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها  Emptyالإثنين نوفمبر 25, 2019 1:37 pm

لما تقدَّم النبي ( صلى الله عليه و آله وسلم ) مع من معه لخطبة خديجة رضي الله عنها {فَقَامَ أَبُو طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَأَشَارَ إِلَى النَّاسِ أَنْ أَنْصِتُوا فَأَنْصَتُوا .}خَطَبَ أَبُو طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله وسلم ) خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ رَحِمَهَا اللَّهُ _ بَعْدَ أَنْ خَطَبَهَا إِلَى أَبِيهَا ، وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ إِلَى عَمِّهَا _ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ، وَ مَنْ شَاهَدَهُ مِنْ قُرَيْشٍ حُضُورٌ . فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ زَرْعِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ ، وَ جَعَلَ لَنَا بَيْتاً مَحْجُوجاً وَ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ جَعَلَنَا الْحُكَّامَ عَلَى النَّاسِ فِي بَلَدِنَا الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ، ثُمَّ إِنَّ ابْنَ أَخِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُوزَنُ بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا رَجَحَ ، وَ لَا يُقَاسُ بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا عَظُمَ عَنْهُ ، وَ إِنْ كَانَ فِي الْمَالِ قُلٌّ ، فَإِنَّ الْمَالَ رِزْقٌ حَائِلٌ وَ ظِلٌّ زَائِلٌ ، وَ لَهُ فِي خَدِيجَةَ رَغْبَةٌ وَ لَهَا فِيهِ رَغْبَةٌ ، وَ الصَّدَاقُ مَا سَأَلْتُمْ عَاجِلُهُ وَ آجِلُهُ مِنْ مَالِي ، وَ لَهُ خَطَرٌ عَظِيمٌ وَ شَأْنٌ رَفِيعٌ وَ لِسَانٌ شَافِعٌ جَسِيمٌ . فَزَوَّجَهُ وَ دَخَلَ بِهَا مِنَ الْغَدِ } وفي رواية ثانية للمراجع الجعفرية قالوا { وَ رَوَى النوريُ في مستدرك الوسائل أنَّ أبو طالبٍ قالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ، وَ أَخْرَجَنَا مِنْ سُلَالَةِ إِسْمَاعِيلَ ، وَ فَضَّلَنَا وَ شَرَّفَنَا عَلَى جَمِيعِ الْعَرَبِ ، وَ جَعَلَنَا فِي حَرَمِهِ ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمِهِ ، وَ صَرَفَ عَنَّا شَرَّ نِقْمَتِهِ ، وَ سَاقَ إِلَيْنَا الرِّزْقَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ، وَ مَكَانٍ سَحِيقٍ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَوْلَانَا ، وَ لَهُ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَعْطَانَا ، وَ مَا بِهِ حبَانَا ، وَ فَضَّلَنَا عَلَى الْأَنَامِ ، وَ عَصَمَنَا عَنِ الْحَرَامِ ، وَ أَمَرَنَا بِالْمُقَارَنَةِ وَ الْوَصْلِ ، وَ ذَلِكَ لِيَكْثُرَ مِنَّا النَّسْلُ . وَ بَعْدُ فَاعْلَمُوا يَا مَعَاشِرَ مَنْ حَضَرَ ، أَنَّ ابْنَ أَخِينَا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله وسلم ) خَاطِبٌ كَرِيمَتَكُمُ الْمَوْصُوفَةَ بِالسَّخَاءِ وَ الْعِفَّةِ ، وَ هِيَ فَتَاتُكُمُ الْمَعْرُوفَةُ ، الْمَذْكُورُ فَضْلُهَا الشَّامِخُ ، وَ هُوَ قَدْ خَطَبَهَا مِنْ أَبِيهَا خُوَيْلِدٍ عَلَى مَا تُحِبُّ مِنَ الْمَالِ ثُمَّ نَهَضَ وَرَقَةُ ، _ وَ كَانَ إِلَى جَانِبِ أَخِيهِ خُوَيْلِدٍ _ وَ قَالَ : يَزِيدُ مَهْرُهَا الْمُعَجَّلُ دُونَ الْمُؤَجَّلِ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ذَهَباً ، وَ مِائَةَ نَاقَةٍ سُودِ الْحَدَقِ حُمْرِ الْوَبَرِ ، وَ عَشْرَ حُلَلٍ ، وَ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ عَبْداً وَ أَمَةً ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ عَلَيْكُمْ . قَالَ لَهُ أَبُو طَالِبٍ : رَضِينَا بِذَلِكَ . فَقَالَ خُوَيْلِدٌ : قَدْ رَضِيتُ ، وَ زَوَّجْتُ خَدِيجَةَ بِمُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله وسلم ) ، فَقَبِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله وسلم ) عَقْدَ النِّكَاحِ } تكلم ورقة بن نوفل ابن عمّ خديجة فقال:الحمد لله الذي جعلنا كما ذكرت وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب وقادتها وأنتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ولا يرد أحد من الناس فخركم وشرفكم؛ وقد رغبنا في الاتصال بحبلكم وشرفكم فاشهدوا عليّ معاشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله على كذا» ثم سكت.فقال أبو طالب: قد أحببت أن يشركك عمها، فقال عمها عمرو بن أسد:اشهدوا عليّ يا معشر قريش أني قد أنكحت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد» فقبل النبي ﷺ النكاح وشهد على ذلك صناديد قريش.وأولم عليها ﷺ فنحر جزورا، وقيل: جزورين وأطعم الناس وأمرت خديجة جواريها أن يرقصن ويضربن الدفوف، وفرح أبو طالب فرحا شديدا وقال: الحمد لله الذي أذهب عنا الكرب ودفع عنا الغموم، وهي أول وليمة أولمها رسول الله ﷺ .

أيها القارئ الواعي جميع المصادر اكدت صحة الرواية منها كتاب المستدرك لشهاب الدين الاشبيهي اليس هذا دليل ايمان بوطالب رحمه الله المظلوم من الكتب الجائرة ووالمناهج الصادرة تعلم الاجيال علي انه لم يسلم بسبب رواية واحدد رواها تابعي ومن اعوان الحجاج وتاريخ بني آمية معروف عدائه لأهل البيت عليهم السلام بني هاشم منذ قبل طلوع الاسلام والنزاع علي السيادة والزعامة لقبائل قريش فمتي يصحح التاريخ نفسه ويعيد تجديده ونبحث عن الحقيقة وهو يقول { الحمد لله الذي جعلنا من نسل ابراهيم الخليل } حنيفا وحنفاء وجميع من مات قبل الاسلام يعتبر مات علي الحنفية الابراهمية وبوطالب لحق علي الاسلام وساند الاسلام ونصره بكل قوه الشَّرع المبعوث به الرُّسل المبنيّ على التّوحيد: - {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيْفِيَّةَ} وذلك قبل نزول القرآن وظهور الإسلام وقد بين الإمام القرطبي رضي الله عنه ذلك في كتابه وقال { وروى شعبة عن عاصم عن زر عن أبي عن النبي - صلى الله عليه واله وسلم - أنه كان يقرأ " أن الدين عند الله الحنيفية لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية " . قال أبو بكر الأنباري : ولا يخفى على ذي تمييز أن هذا الكلام من النبي - صلى الله عليه واله وسلم - على جهة التفسير ، أدخله بعض من نقل الحديث في القرآن . وقائما نصب على الحال المؤكدة من اسمه تعالى في قوله شهد الله أو من قوله إلا هو} ثم نزلت الآية الكريمة من آل عمران { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19 } وهنا نبين للقارئ اصل كلمة الحنفية فإنها كلمة مقدسة عند الله ورسوله والمؤمنون ومعني الحنفية اصلها الحنيفية أي الطاهرين من النجاسة والسلوك الحسن المستقيم لعبادة الله وحده لا شريك له في العبادة وقد أخرج لنا ابن كثير في سياق الآية المذكورة رواية عن النبي صلي الله عليه واله وسلم بين فيها وقد روى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ، ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أهل النار " رواه مسلم .وقال صلى الله عليه وسلم : " بعثت إلى الأحمر والأسود " وقال : " كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " . وقال الإمام أحمد : حدثنا مؤمل ، حدثنا حماد ، حدثنا ثابت عن أنس ، رضي الله عنه : أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه ، فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ، قل : لا إله إلا الله " فنظر إلى أبيه ، فسكت أبوه ، فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى أبيه ، فقال أبوه : أطع أبا القاسم ، فقال الغلام : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الحمد لله الذي أخرجه بي من النار " أخرجه البخاري في الصحيح إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث } ومن العجب في القرآن الكريم في سياق دراستنا وبحثنا في معني الحنفية أو الحنيفية فقد بحثنا في الآية الكريمة من سورة الروم قوله تعالي { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } وهذا القرآن يقول الدين حنفيا في الأصل في الكلمة وقد جمع الإعجاز العلمي والقرآني في جمع الدين في عدة آيات هنا يقول تعالي { الدين حنيفا } وهناك يقول { إن الدين عند الله الإسلام } هناك ارتباط وثيق بين الكلمتين والحالتين الحنفية والإسلام } فعند { التفسير الميسر : فأقم -أيها الرسول أنت ومن اتبعك- وجهك، واستمر على الدين الذي شرعه الله لك، وهو الإسلام الذي فطر الله الناس عليه، فبقاؤكم عليه، وتمسككم به، تمسك بفطرة الله من الإيمان بالله وحده، لا تبديل لخلق الله ودينه، فهو الطريق المستقيم الموصل إلى رضا الله رب العالمين وجنته، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الذي أمرتك به -أيها الرسول- هو الدين الحق دون سواه.} والإمام السعدي قال في المعني كذلك {يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ} أي: أنصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه بقلبك وقصدك وبدنك إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها. وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة، والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.} والإمام الطنطاوي فسر الآية الكريمة وقال {قوله: (حَنِيفاً) من الحنف، وهو الميل من الباطل إلى الحق، وضده الجنف ، و ( حَنِيفاً ) حال من فاعل } وهناك آيات كثيرة في نفس المعني والكلمة نزلت وقال تعالي { ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) البقرة/135.} قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/95. وقال تعالى Sad وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) النساء/125.ويقول جل جلاله: (فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الأنعام/78-79. ومنها أيضا قوله تعالى Sad قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) الأنعام/161-163 وقوله تعالى: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ. ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) النحل/121-123.} ومن الاحاديث الواردة في هذا الشأن {عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ: ( إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ ) . رواه أحمد في المسند (24334)، وصححه الألباني في الصحيحة (1829)، وحسنه محققو المسند.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخطبة التي قالها بوطالب رحمه الله عند عقد النكاح النبي بخديجة بنت خويلد رضي الله عنها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نادي الشباب الكويتي :: المنتديات العامه :: المنتــدى العــام-
انتقل الى: